وأوضح عبد المسيح في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" أن جولته إلى الولايات المتحدة الأميركية كانت إيجابية للغاية، حيث أتيحت له الفرصة للالتقاء بأغلبية الجالية اللبنانية في عدة ولايات، بالإضافة إلى لقاءات سياسية مهمة".
وأشار إلى أن "الرسالة التي حرص على إيصالها خلال جولته تركزت على ضرورة منح لبنان ضمانات أمنية من إسرائيل، أو أن تبادر إسرائيل بخطوات جدية إذا كانت تسعى لتحقيق سلام حقيقي في المنطقة.
ولفت إلى أنه "تبلّغ خلال اللقاءات التي قام بها أنه لا توجد في الوقت الحالي ضمانات من إسرائيل، لكنه شدد على أن هذا الأمر لا يعني أن الدولة اللبنانية يمكن أن تتهاون في بسط سيادتها على كامل أراضيها، معتبراً أن بسط السيادة اللبنانية هو السبيل الأمثل لتهدئة الأوضاع".
وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي اللبنانية، شدد على أن "لبنان موحد في اعتباره إسرائيل العدو، فنحن نواجه عدواً مجنوناً لا يردعه سوى الضغط الأميركي، ولهذ السبب يجب أن يستمر هذا الضغط".
ورأى أن "هناك تقدمًا ملحوظًا في الملف اللبناني، حيث سمع من الأميركيين عن تقدم كبير في الملف اللبناني، فلبنان اليوم ليس كما كان سابقًا، وهناك خطوات إيجابية نحو الإصلاح وتشريع قوانين مكافحة الفساد، واستعادة الدولة لهيبتها وقرارها".
وختم عبد المسيح، مؤكدًا أن "وجود إسرائيل كنقطة سوداء في المشهد لا يجب أن يثني عزيمة اللبنانيين في مواصلة مشروع بناء الدولة".