الشريط الإخباري

قمّة مرتقبة في البيت الأبيض: نتنياهو والشرع وجهًا لوجه برعاية ترامب



ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ الاتصالات الدبلوماسية بين إسرائيل وسوريا تشهد تسارعًا غير مسبوق، وسط مساعٍ لعقد قمّة ثلاثية في البيت الأبيض الأسبوع المقبل تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري أحمد الشرع، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقل موقع "والا" عن مصدر مطّلع على المفاوضات قوله إنّ "المحادثات دخلت مرحلة جدية، ولم تعد مجرّد تقارير أو تكهنات، بل هناك اتفاق حقيقي يتبلور". وأوضح المصدر أنّ اللقاء المرتقب قد يشكّل تحوّلاً تاريخيًا في مسار العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيس السوري قد صرّح الأسبوع الماضي أنّ "المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تفضي إلى نتائج خلال أيام"، مضيفًا أنّ نجاح الاتفاق الأمني "قد يفتح الباب أمام تفاهمات إضافية، لكن السلام والتطبيع ليسا مطروحين الآن".

من جهته، كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أنّ إسرائيل قدّمت إلى دمشق مقترحًا تفصيليًا لاتفاق أمني جديد يشمل خريطة لمناطق تمتد من دمشق باتجاه الجنوب الغربي وصولًا إلى الحدود مع إسرائيل. وبحسب الموقع، فإنّ تصريحات الشرع الأخيرة تعكس تقدّمًا ملموسًا في المفاوضات.

بالتوازي، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا خاصًا مع وزراء بارزين ورؤساء الأجهزة الأمنية، خُصّص بالكامل لبحث مسار المفاوضات مع دمشق، وسط متابعة أميركية وأوروبية دقيقة.

وفي حين رجّحت أوساط دبلوماسية إمكانية عقد لقاء ثنائي بين نتنياهو والشرع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدّد الجانب السوري على أنّ "أي اتفاق يجب أن يحترم السيادة السورية ووحدة أراضيها والأجواء الوطنية"، مؤكّدًا أنّ الولايات المتحدة "لا تضغط على دمشق، بل تواكب المسار من دون فرض شروط".

مع ذلك، أبدى الشرع تحفظًا بشأن انضمام سوريا إلى "اتفاقيات أبراهام"، موضحًا أنّ "الظروف مختلفة، فالدول الموقّعة ليست جارة لإسرائيل، بينما سوريا تعرضت لأكثر من ألف غارة واعتداء إسرائيلي عبر الجولان وعلى أراضيها". كما اتهم إسرائيل بخرق اتفاقيات السلام السابقة مع كل من مصر والأردن، مؤكّدًا أنّ "الغضب الشعبي المتصاعد بسبب الحرب على غزة يزيد من تعقيد الموقف تجاه أي تقارب".

وفي حال انعقاد القمة الثلاثية في واشنطن، ستكون المرة الأولى منذ عقود التي يجتمع فيها زعيما إسرائيل وسوريا على طاولة واحدة، ما قد يشكّل منعطفًا محوريًا في مسار الصراع بين الجانبين، ويفتح الباب أمام تسوية أمنية طويلة الأمد على الحدود الشمالية.ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنّ الاتصالات الدبلوماسية بين إسرائيل وسوريا تشهد تسارعًا غير مسبوق، وسط مساعٍ لعقد قمّة ثلاثية في البيت الأبيض الأسبوع المقبل تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس السوري أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ونقل موقع "والا" عن مصدر مطّلع على المفاوضات قوله إنّ "المحادثات دخلت مرحلة جدية، ولم تعد مجرّد تقارير أو تكهنات، بل هناك اتفاق حقيقي يتبلور". وأوضح المصدر أنّ اللقاء المرتقب قد يشكّل تحوّلاً تاريخيًا في مسار العلاقات بين البلدين.

وكان الرئيس السوري قد أشار في تصريح الأسبوع الماضي إلى أنّ "المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تفضي إلى نتائج خلال أيام"، مضيفًا أنّ نجاح الاتفاق الأمني "قد يفتح الباب أمام تفاهمات إضافية، لكن السلام والتطبيع ليسا مطروحين الآن".

موقع "أكسيوس" الأميركي كشف من جهته أنّ إسرائيل قدّمت إلى دمشق مقترحًا تفصيليًا لاتفاق أمني جديد يشمل خريطة لمناطق تمتد من دمشق باتجاه الجنوب الغربي وصولًا إلى الحدود مع إسرائيل. وبحسب الموقع، فإنّ تصريحات الشرع الأخيرة تعكس تقدّمًا ملموسًا في هذه المفاوضات.

بالتوازي، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا خاصًا مع وزراء بارزين ورؤساء الأجهزة الأمنية، خُصّص بالكامل لبحث مسار المفاوضات مع دمشق، وسط متابعة أميركية وأوروبية حثيثة.

وفي حين رجّحت أوساط دبلوماسية إمكانية عقد لقاء ثنائي بين نتنياهو والشرع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدّد الجانب السوري على أنّ "أي اتفاق يجب أن يحترم السيادة السورية ووحدة أراضيها والأجواء الوطنية"، لافتًا إلى أنّ الولايات المتحدة "لا تضغط على دمشق، بل تواكب المسار دون فرض شروط".

مع ذلك، أبدى الشرع تحفظًا بشأن انضمام سوريا إلى "اتفاقيات أبراهام"، موضحًا أنّ "الظروف تختلف، فالدول الموقّعة ليست جارة لإسرائيل، بينما سوريا تعرضت لأكثر من ألف غارة واعتداء إسرائيلي عبر الجولان وعلى أراضيها". كما اتهم إسرائيل بخرق اتفاقيات السلام السابقة مع كل من مصر والأردن، مؤكّدًا أنّ "الغضب الشعبي المتصاعد بسبب الحرب على غزة يزيد من تعقيد الموقف تجاه أي تقارب".

في حال انعقاد القمة الثلاثية في واشنطن، ستكون المرة الأولى منذ عقود التي يجتمع فيها زعيما إسرائيل وسوريا على طاولة واحدة، ما قد يشكّل منعطفًا محوريًا في مسار الصراع الممتد بين الجانبين، ويفتح الباب أمام تسوية أمنية طويلة الأمد على الحدود الشمالية.

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات