من يضع حداً للسلاح المتفلت .?



من يضع حداً للسلاح المتفلت: مقتل شاب في تشييع الشهداء الثلاثة في مخيم نهر البارد؟!

رئيس التحرير
خضر السبعين

كثيرة هي التحذيرات التي تصدر عن الجهات المعنية وعن ذوي الشهداء من خطورة اطلاق النار في الهواء، ولكن دون جدوى، ودون رادع، ودون وازع أخلاقي.
والمشكلة أن اطلاق النار في مناسبة او دون مناسبة يعرِّض حياة الناس لخطر الموت أو الاصابة التي قد تسبب عاهة دائمة!
وما هو نفع اطلاق النار في المناسبات التي تتحول أحياناً الى ماتم وأحزان؟!
قبل تشييع الشهداء الثلاثة ناشد ذووهم الشباب عدم اطلاق النار وتوفير الرصاص لمواجهة العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر ويعتدي على الناس المدنيين،
وبالرغم من اصابة أحد الشبان ودعوات العقلاء للتوقف عن اطلاق النار، الى أن اطلاق النار لم يتوقف مما يدل على عدم المسؤولية لدى مطلقي النار!
اليوم سقط الشاب بسام خالد خليل ضحية السلاح المتفلت، وهذا الأمر يتطلب من كل المعنيين والعقلاء وضع حد للسلاح المتفلت قبل أن يقع ما لا تُحمد عقباه!
ودعوة خاصة الى أصحاب الفضيلة وتحديداً خطباء المساجد الى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة لموضوع السلاح المتفلت والموقف الشرعي منه!

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات