بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" في لبنان بمناسبة يوم المراة العالمي



بيان صادر عن قيادة حركة "فتح" في لبنان بمناسبة يوم المراة العالمي

 

المصدر / د. وسيم وني

 

تتوجه قيادة حركة "فتح"  بالتحية والتقدير للمرأة في كل أنحاء الكون في يوم "المرأة العالمي" الذي يوافق اليوم السبت الثامن من آذار، لدورها التاريخي في تحمل مسؤولياتها تجاه المجتمعات، التي تعاني التعسف والاضطهاد والظلم والإحتلال.

 

 وكل التحية للمرأة الفلسطينية الصامدة والصابرة، التي تعاني من ظلم وسياسة الإحتلال الصهيوني الإجرامية ضد شعبنا الفلسطيني، وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد شعبنا في قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها أكثر من 12 الف إمرأة وإصابة عدد كبير منهن إضافة إلى 14 الف إمرأة فقدن أزواجهن وعدد كبير ما زلن في عداد المفقودين، كما وتتعرض المرأة الفلسطينية لأبشع صنوف القمع والإضطهاد والإنتهاكات والإعتقال التعسفي يوميا على يد جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين، في الضفة الغربية ومدينة القدس.

 

لقد احتلت المرأة الفلسطينية دورا رياديا بارزا في المقاومة والنضال الوطني الفلسطيني قبل النكبة وبعدها، ولعبت دورار أساسيا في المشاركة في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة، وشاركت في معارك الدفاع عن الأرض الفلسطينية والوجود الفلسطيني، وفي العمليات الفدائية البطولية، وأسهمت مساهمة فعالة في حماية المجتمع الفسطيني على المستويات كافة، النضالية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية والثقافية والتربوية، حيث تحمّلت على مدار تاريخ الصراع الطويل مع الأعداء مسؤوليات جسام في مناحي الحياة المختلفة.

 

وتعاني المرأة الفلسطينية اللاجئة صعوبات جمّة وقاسية، خاصة في لبنان فهي تعاني من حرمانها من الحقوق الإجتماعية والمدنية والإنسانية وتعيش في المخيمات في ظروف معيشية قاسية بسبب البطالة وعدم توفر فرص العمل.

 

ورغم كل التحديات الجسام التي تحملتها وتتحملها المرأة الفلسطينية، إلّا أنها بقيت صامدة وصابرة ومتمسكة بأرضها ووطنها ودفاعها عن صمود أبناء شعبنا الفسطيني وتجذرهم في تراب الوطن الفلسطيني، وتصليب عود الأطفال والشباب في صون القضية والأهداف الوطنية، رغم قساوة وبشاعة الوضع المأساوي الناجم عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية والنزوح  والتشرّد، ومع ذلك لم تهن عزيمتها للحظة واحدة، رغم هول النكبة والكارثة غير المسبوقة في تاريخ الصراع الطويل مع الاحتلال الاسرائيلي.

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات