بيان صادر عن اتحاد لجان حق العودة



بيان صادر عن اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية [حق] في لبنان.

نرفض العقاب الجماعي وندعو إدارة الأونروا التراجع عن قرار نقل مكان التوزيع من البارد إلى البداوي.

تعقيبا على البيان الذي اصدرته إدارة الأونروا اليوم الاثنين، والذي أعلنت فيه قرار نقل مكان توزيع المساعدات من البارد إلى البداوي، أصدر اتحاد لجان حق العودة الفلسطينية في لبنان[ حق]، رفضه القاطع لهذا القرار الذي يُشكل عقابا جماعيا لأبناء مخيم نهر البارد، نتيجة وقوع اشكال فردي مرفوض ومُدان، جرى تطويقه ومعالجته في حينه. ودعا البيان إدارة الأونروا إلى التراجع عن هذا القرار الظالم، وإستكمال توزيع المساعدات في مخيم نهر البارد، وذلك اختصارا للوقت وتوفيرا للمال الذي سينتج عن مصاريف النقل والمواصلات.

واكد اتحاد [ حق ] في بيانه، بأن هذه الحادثة الفردية الغير مبررة، لا يجب أن تكون سبباً لقرارات تعسفية وغير مدروسة ستنعكس سلبا على مئات العائلات التي مازالت تنتظر دورها من المساعدات الغذائية التي لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات الحياة المعيشية والظروف الاقتصادية المزرية، حيث لا تفي الحاجة كماً ونوعاً، إضافة لانتهاء صلاحية بعض موادها بسبب تأخير توزيعها لأبناء شعبنا منذ الحرب التي شنها العدو الصهيوني على لبنان.

واضاف بيان ( حق ) رفضه المطلق لتعريض أمن اللاجئين والموظفين لأية مخاطر واستهدافات، ودعا إلى العمل على إيجاد حلول تنظيمية تحافظ على كرامة اللاجئين وحقهم في الحصول على المساعدات داخل مخيماتهم، دون تحميلهم اية مشقات.

وشدد اتحاد ( حق )، على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سير العملية بشكل منظم وعادل، دون المساس بحقوق اللاجئين وأمن الموظفين. كما دعا البيان كافة القوى والهيئات المعنية إلى التحرك العاجل والضغط على الأونروا للتراجع عن هذا الإجراء المجحف، والعمل على تعزيز آليات التوزيع بما يراعي كرامة اللاجئين وحقوقهم. وطالب الفصائل واللجنة الشعبية إلى ممارسة دورها إلى جانب المعنيين في الأونروا في عملية توزيع المساعدات وتنظيمها ووضع حد لكل من تسوّل له نفسه العبث بالنظام والتطاول على العاملين في الأونروا واللاجئين وتعريضهم للاذى.

  اتحاد لجان حق العودة( حق)
       الاثنين ١٧ / ٣ / ٢٠٢٥

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات