البعريني من أكروم: "مواقفنا ثابتة وهدفنا أن نحمي بلدنا"



البعريني من أكروم: "مواقفنا ثابتة وهدفنا أن نحمي بلدنا"

لفت عضو تكتّل الإعتدال الوطنيّ النّائب وليد البعريني إلى أن "أهلنا في فلسطين وفي غزة، يتعرّضون لأبشع عدوان لم يشهد التاريخ مثيلاً لهمجيته ووحشيّته". 

أضاف: "في وقتٍ تبحث فيه الدول عن حماية نفسها وحماية شعبها، هل بات السعي لحماية لبنان وشعبه وجهة نظر؟ فها هي إيران، وغير إيران، تحاول تجنيب نفسها الحروب، وإبعاد الصراعات إلى أماكن ودول أخرى. فلماذا يُمنع علينا كلبنانيين أن نتحدّث بنفس المنطق؟". 

وشدد على أن مواقفنا ثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وفي الداخل هدفنا حماية لبنان. لذلك، نقف خلف الدولة، ونطالبها باتّخاذ الموقف الذي يحمي لبنان وشعبه، ولن نحيد عن المسار العربي، الذي يدعو إلى إنهاء الصراع مع إسرائيل، على أساس حل الدولتين، الذي أقرته قمة بيروت في العام 2002، وأكّدته قمة الرياض في العام الماضي".  

من جهة أخرى، شدد البعريني على أن "أي موقف لا يصدر عن لسانه، أو عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الإجتماعي، فهو غير معني به من قريبٍ أو بعيد". 
 
ونوّه البعريني إلى أن "أهل أكروم، هم أهل النخوة والكرم، تشهد لهم ساحات عكار كلها، بالعمل على نبذ الفتن، وإصلاح ذات البين.. أتشرّف اليوم بلقائهم، وأن أكون بينهم وبضيافتهم". 

وكان البعريني قد زار منطقة جبل أكروم، والتقى بداية رئيس طبابة قضاء عكار الدكتور حسن أدرع، ثم أدّى صلاة ظهر الجمعة في مسجد الشهداء في "كفرتون" وانتقل بعدها إلى المشاركة بلقاء تكريمي موسّع، أقامه الحاج أحمد حسين الأردع، تلته مأدبة غداء، وذلك على شرف أبناء المرحوم الحاج أحمد فتاح جود. 

حضر اللقاء إلى جانب البعريني، النائب أحمد رستم ورئيس طبابة قضاء عكار الدكتور حسن الأدرع وعدد من رؤساء بلديات  وفاعاليات جبل أكروم ووجهاء من آل جعفر.

وكان اللقاء استهلّ بكلمة من وحي المناسبة للشيخ زياد عدرة. رحب فيها بالحضور جميعًا، وأثنى على الجهود التي تُبذل باستمرار، في سبيل خدمة المنطقة وأهلها. 

 من جهته المغترب محمود جود ردّ بكلمة شكر فيها الحاج أحمد حسين الأدرع ومن خلاله أهالي أكروم جميعًا، على محبتهم وأصالتهم التي باتت عناوين للخير والمحبة.

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات