الهيئة النسائية في الشمال تنظم نشاطاً تضامناً مع غـ ـزة*



*الهيئة النسائية في الشمال تنظم نشاطاً تضامناً مع غـ ـزة* 

نظمت الهيئة النسائية في الشمال، نشاطاً تضامناً مع أهالي قطاع غـ ـزة، واستـ ـنكاراً لمـ ـجازر الإبـ ـادة التي يرتكبها العدو الصـ ـهيوني بحق الأطفال والنساء. في قاعة بيت المقدس في مخيم نهر البارد بحضور هيئات نسائية ولجان الفصائل والوطنية والإسلامية والمجتمعية.

افتتح النشاط بتلاوة عطرة لأيات من القرآن الكريم.

وبدورها ألقت مسؤولة الهيئة النسائية في الشمال كلمة رحبت خلالها بالحضور وقالت :"أهلاً بكن  عدد ما نزف من دمـ ـاء أهلاً بكن عدد ما ارتفعت دعوات وعدد ما صمدت غـ ـزة رغم الجراح،  يا من تعلمن ان المرأة ليست فقط أم الشـ ـهيدة أو أخت الأسير بل هي صانعة الامل ، وحاملة الوعي ومن تربي جيلا لا ينسى فلسطين"

وتابعت : نجتمع اليوم لا لشرف من الحديث ولا تمضية وقت، بل نحمل في قلوبنا هماً عظيماً، ووجعاً لا يبرأ ، نجتمع اليوم لننصر غـ ـزة... غـ ـزة العزة ، غـ ـزة الجـ ـراح والصمود غزة التي تصرخ بالدم ، ولا تجد في العالم من يسمع. غـ ـزة التي تقـ ـصف وتحاصر، ومع ذلك تقـ ـاوم ، غزة التي تحرق بیوتها و تدفن أطفالها تحت الانقاض، لكنها مازالت واقفة، تقف على حدة السكين شامخة تقول للعالم أجمع "لن ننكسر".

وأكدت  إن نصرة غزة  هي واجب شرعي، وإنساني، واخلاقي على كل قادر.  فغزة اليوم تعيد للأمة ذاكرة العزة تعيد صهيل الخيول يوم فتح صلاح الدين القدس، تعيد صيحات التكبير من أعلى اسوار حطين ، تعيد ثبات خالد ابن الوليد يوم قال اني زحفت في تسعين زحف وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة أو طعنه
 
وأشارت إلى أن غـ ـزة اليوم تمشي على خطى عبد الله ابن الزبير الذي حوصر حتى نقذ الطعام أسلم نفسي للظالمين لكنه قال { والله لا أسلم نفسي للظالمين}، وأن غـ ـزة ليست مجرد بقعة جغرافيه ، بل هي معركة كرامة  و ميزان اختبار  وساحة تصفية بين من يحمل هم الامة ، ومن أدار لها ظهره.

واختتم النشاط بالدعاء لغـ ـزة وأهلها بالفرج والثبات والنصر والتمكين

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات