مرّ سبعة وسبعون عامًا على نكبة فلسطين، وما زال عبق الأرض المسلوبة يسكن أرواح الأبناء كما سكن وجدان الأجداد.
النكبة لم تكن لحظة انكسار، بل بداية ملحمة مستمرة من الصمود والتمسك بالجذور.
في غزة، ترتسم ملامح النكبة بلون الدم والدخان، تحت نار حرب إبادة تطال البشر والحجر، وتجرف الأمل من ملامح الطفولة. هناك، يُقاوِم الأبناء بالموقف والكلمة، تحت الركام وبين جراح المجازر، في مواجهة آلة قتل لا تعرف الرحمة.
في الضفة الغربية، تتسابق وحشية الاحتلال مع الزمن، اقتحامات يومية، قتل بدم بارد، وقرى تئن تحت وطأة التوسع والعدوان.
أبناء شعبنا في الضفة يكتبون حكاية الكرامة تحت الرصاص.
وفي القدس، تتغلغل يد التهويد في الأزقة والمساجد والبيوت، لكن أبناء المدينة يحرسونها بأجسادهم، بصلواتهم، بوجوههم التي لا تنحني.
أما في الشتات، يعيش الأبناء غربتين: غربة المكان، وغربة الوطن، لكن فلسطين تظل النبض والهوية، ويسكنها الحنين والإيمان بالعودة.
النكبة مستمرة، لكن جذوة الذاكرة في الأبناء لا تنطفئ/

الدعم والتبرع
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
فعاليات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
المناسبات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات
الوفيات