الشريط الإخباري

بيان صادر عن رابطة أهالي كفر عنان



بيان صادر عن رابطة أهالي كفر عنان

رفضًا لقرار توقيف المربي الفاضل الأستاذ وليد حمدي

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت رابطة أهالي كفر عنان بأسف واستغراب شديدين القرار الصادر عن إدارة الأونروا والقاضي بتوقيف المربي الفاضل الأستاذ وليد حمدي عن عمله بعد أكثر من ٢٥ عامًا من الخدمة المخلصة في تربية الأجيال وتعزيز القيم الإنسانية والوطنية، وذلك بحجة "خرق الحيادية" في قرار تفتقر أسسه للوضوح وتفتقر إلى أبسط مقومات العدالة والإنصاف.

إننا نرى في هذا القرار تعسفًا مرفوضًا، وخرقًا فاضحًا للمعايير الأخلاقية والإنسانية التي يفترض بوكالة الأونروا أن ترعاها وتحرص على تجسيدها في تعاملها مع موظفيها، وخاصة أولئك الذين قضوا أعمارهم في خدمة أبناء شعبهم داخل المدارس والمجتمعات.

الأستاذ وليد حمدي ليس مجرد موظف؛ بل هو قامة تربوية ووطنية معروفة، له سجل مشرف في العمل الاجتماعي والإنساني، وكان دائمًا مثالاً يُحتذى في الأخلاق والانضباط والالتزام بقيم العدالة وكرامة الإنسان.

إن قرار توقيفه التعسفي لا يمسّه وحده، بل يُعدّ مساسًا بكافة المعلمين المخلصين الذين يؤمنون برسالتهم التربوية والوطنية، ويقوض الثقة بين الأونروا والبيئة المجتمعية التي تنشط فيها.

إننا في رابطة أهالي كفر عنان:

١. نُدين هذا القرار الجائر والتعسفي بحق الأستاذ وليد حمدي.


٢. نطالب إدارة الأونروا بالتراجع الفوري عنه، وفتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابساته.


٣. نناشد المؤسسات الحقوقية والنقابية والإنسانية بالتحرك العاجل دعماً لقضية عادلة تعكس قلقًا مشروعًا من أن تُستخدم مفاهيم مثل "الحيادية" كغطاء لقمع حرية التعبير أو مواقف الشرفاء من أبناء شعبنا.

 

- ختامًا، فإننا نؤكد أن كرامة المعلم الفلسطيني فوق كل اعتبار، وأننا سنواصل الوقوف إلى جانب من بذلوا عمرهم في سبيل العلم والتربية والإنسان.

رابطة أهالي كفر عنان
التاريخ: ٩ حزيران ٢٠٢٥ م .

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات