بيان لهيئة علماء فلسطين



بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى: *"…وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"*

توقفت إدارة هيئة علماء فلسطين فرع لبنان عند القرارات الجائرة التي اتخذتها إدارة الأنروا في لبنان، حيث قضت بتوقيف كلٍّ من رئيس مؤتمر المعلّمين -الأستاذ ابراهيم مرعي، رئيس اللّجنة القطاعيّة -الأستاذ ماهر طويّة، نائب رئيس اللّجنة القطاعيّة -الأستاذ حسّان السّيّد -وعضو اللّجنة القطاعيّة الأستاذ أسامة العلي عن العمل، بعدوانية واضحة تستهدف الشرفاء في الشعب الفلسطيني.

ونود في *هيئة علماء فلسطين* تأكيد التالي:

 *أوّلًا:* إنّ الأساتذة الأكارم الذين تم توقيفهم معروفون بمناقبيتهم العلمية، وعطائهم المميز في الحقل التربوي، وحبهم العميق لفلسطين، وخدمتهم المخلصة لوكالة الأنروا ورسالتها العلمية والتربويّة.
واتخاذ أي إجراء بحقهم، يعتبر عدوانا واضحاً على مؤسسة الأنروا ورسالتها، وتساوقاً مع العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.

 *ثانيًا:* بهذه الإجراءات تضع إدارة الأنروا نفسها في وجه الفلسطينيين في لبنان، وتتحمل كامل المسؤولية عن أي تدهور للوضع أو ردات الفعل الجماهيرية أو النخبوية.

 *ثالثًا:* نعلن تضامننا الكامل مع الأساتذة الأكارم المستهدفين، ونحذر إدارة الأنروا من التصعيد في وجه الشعب الفلسطيني، وندعوها للتراجع عن خطواتها العدوانية وإجراءاتها الجائرة. 

 *رابعًا:* نطالب اتحاد المعلمين والمخلصين في إدارة الأنروا وكل الفصائل الفلسطينية العمل للحفاظ على مؤسسة الأنروا، ومنعها من اتخاذ مواقف فتنوية عدوانية.

 *خامسا:* إن العمل لفلسطين ودعم النازحين واجب على كل الفلسطينيين واللبنانيين والأحرار، ونحن على يقين من شفافية عمل الأساتذة الذين ينتمون للشعب الفلسطيني، وأي تحقيق معهم بهذا الخصوص هو إجراء مرفوض.
 وأخيرا، سيُحق الله الحق، ويُزهق الباطل..

*".. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون"*

*هيئة علماء فلسطين فرع لبنان*
١٣ ربيع الثاني ١٤٤٦هـ
١٦ تشرين أول ٢٠٢٤



حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات