الشريط الإخباري

حكومة نتنياهو تحارب "الأونروا" التي "تفش خُلقها" بالموظفين الفلسطينيين!



حكومة نتنياهو تحارب "الأونروا" التي "تفش خُلقها" بالموظفين الفلسطينيين!

رئيس التحرير
خضر السبعين

تعقيباً على تصويت الكنيست الاسرائيلي على قرار اعتبار "الأونروا" منظمة ارهابية، وبالتالي حظر أعمالها في الداخل الفلسطيني، اعتبر المفوض العام للاونروا فيليبي لازاريني "ان تصويت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ضد "الأونروا" غير مسبوق ويشكل سابقة خطيرة. 
إنه يعارض ميثاق "الأمم المتحدة" وينتهك التزامات "دولة إسرائيل" بموجب القانون الدولي.
‏هذا التصويت يأتي كأحدث خطوة في الحملة المستمرة لتشويه سمعة "الأونروا" ونزع الشرعية عن دورها في تقديم خدمات المساعدة والتنمية البشرية للاجئي فلسطين....."
أضاف:"‏هذه القوانين ستمنع أكثر من 650,000 طفل وطفلة هناك من حقهم في التعليم، مما يعرض جيلًا كاملًا من الأطفال للخطر".
تصويت "الكنيست" جاء في أعقاب حملة "اسرائيلية"، مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الاوروبية، التي اتهمت عدداً من موظفي المنظمة الدولية ب "الارهاب"، ما حذا بالمفوض العام اتخاذ قرارات ظالمة بحق اولئك الموظفين الغزاويين بالرغم من احجام "الكيان الاسرائيلي" عن تقديم أدلة واثباتات تدين المتهمين!
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، اذ أن لازاريني دأب على ملاحقة موظفي "الاونروا" في لبنان واتخاذ اجراءات ظالمة بحقهم في طليعتهم الشهيد فتح شريف الذي طاردته يد الغدر الصهيونية، وعائلته، أثناء نومهم مما أدى الى استشهادهم.
ومؤخراً أصدر المفوض العام قراراً ظالماً جديداً بحق أربعة موظفين في لبنان بجرم انتمائهم الى فصيل سياسي فلسطيني!
والملاحظ أن كل محاولات مفوض "الأونروا" لاسترضاء حكومة الكيان الاسرائيلي قد باءت بالفشل، وأن قراراته الجائرة بحق الموظفين الفلسطينيين وتجريمهم بتهمة الانتماء للقضية الفلسطينية لن تجدي نفعاً، وما عليه سوى التسليم بأن حكومة النتن ياهو تستهدف الاجهاز على ما تمثله هذه المنظمة الدولية باعتبارها الشاهد الدولي على النكبة وعلى حق العودة، هذا الحق الذي يتناقض مع بقاء الاحتلال لفلسطين، فهل يُسلَّم لازاريني بهذا الحق وبحق الموظفين الفلسطينيين في التعبير عن انتمائهم لوطنهم فلسطين؟!

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات