زحفٌ" جنوبي يقابله رصاص اسرائيلي



يواصل أهالي كفركلا والجنوبيون اعتصامهم عند مدخل بلدة دير ميماس الجنوبية، حيث يبيتون الليالي في الخيام، في خطوة رمزية تهدف إلى المطالبة بتحرير بلدتهم المحتلة من قبل الجيش الإسرائيلي.

أما في بلدة بيت ياحون الجنوبية، فقد تم استقبال الوافدين والعائدين إلى القرى الحدودية بكثير من الفرح والترحاب، رغم التحديات التي يواجهها الأهالي جراء الاحتلال الإسرائيلي المستمر في بعض المناطق.

في حين بدء الأهالي بالدخول الى بلدة عيترون سيراً على الأقدام، في وقت سجل تحركات للجيش الاسرائيلي في جبل الباط والطريق المؤدية الى بليدا.

وفي وقت لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من الرشقات النارية بالقرب من الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون، في تصعيد جديد للضغط على الأهالي الذين عادت بعض الأسر إلى قراهم الحدودية في ظل هذه الأجواء المتوترة. ورغم استمرار التهديدات الأمنية، فقد عزز الأهالي تواجدهم في المنطقة، مطمئنين بعضهم البعض بقدرتهم على الصمود في وجه محاولات الاحتلال المستمرة.

تخللت مشاهد العودة أجواء عاطفية مؤلمة، حيث عبر الأهالي عن فرحتهم بالعودة إلى أرضهم ولكن في نفس الوقت استشعروا حجم المعاناة التي خلفها الاحتلال، الذي دمر العديد من المنازل والبنى التحتية في تلك القرى. وبينما تواصل بعض العائلات العودة إلى ديارها، لا يزال العديد من السكان يواجهون صعوبات كبيرة في استعادة حياتهم الطبيعية بسبب الأضرار المادية والنفسية التي خلّفها الاحتلال.

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات