وقفة تضامنية في مخيم البداوي مع أهلنا الصامدين في غزة



وقفة تضامنية في مخيم البداوي مع أهلنا الصامدين في غزة

في ذكرى يوم الأرض المجيد، وتأكيدًا على التمسك بأرضنا وحقوقنا الوطنية، ودعمًا لصمود شعبنا في وجه العدوان الصهيوني البربري على غزة العزة، نظمت الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة الشمال وقفة تضامنية مع أهلنا الصامدين في غزة، يوم الخميس ٢٧-٣-٢٠٢٥ أمام محطة سرحان - مخيم البداوي.

تقدم الحضور أمين سرّ حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية في منطقة الشمال عضو لجنة العلاقات الوطنية في لبنان مصطفى أبو حرب ومسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية واللبنانية، وأعضاء من قيادة منطقة الشمال، وأمين سرّ شعبة البداوي وأعضاء وكوادر تنظيمية وطلابية ونسوية من الشعبة، وحشد من أبناء شعبنا.

بداية رحب أبو فراس موسى بالحضور الكريم، وتحدث عن ذكرى يوم الأرض المجيد.

كلمة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية ألقاها أمين سرّ الفصائل في الشمال مصطفى أبو حرب، توجه في بداية حديثه من اين ابدأ يا شهر آذار وفيك تجسدت معاني البطولة، ابدأ من عند الأم الفلسطينية أتوجه لها بالتحية أم من عند المربي الفلسطيني أيضاً أتوجه له بالتحية والشكر.

وأردف، أصل الى دلال ثم إلى الكرامة.. الى يوم الأرض المجيد، حيث إنتفض الشعب الفلسطيني في كفركنا ودير حنا وشفاعمرو في الجليل والنقب رفضاً لضم الأراضي الفلسطينية وكلها مواقف عزة وفخر للشعب الفلسطيني.

وتابع، بأن هذه الأرض الطيبة التي باركنا حولها جبلت بدماء أبطالنا وشبابنا فأنبتت تلك الأرض أشلاء وعظام ودماء، فكيف نفرط بالأرض... لن نغادرها أبداً.

وتابع، مضى ٤٩ عاماً على هذه الذكرى المجيدة التي أكد فيها أهلنا في أراضي ال٤٨ بأننا جسداً واحد وإن تفرقت بنا الجغرافيا والهويات حتماً نعيش هماً واحدا... وهو كيف نرجع إلى أراضينا وإلى قرانا المحتلة.

وأردف، بالأمس في القمة الأفريقية وقف الشامخ "أبو مازن" وقال لترامب صفقة القرن لن تمر وإن أردتم أن تهجرونا نحن جاهزون ولكن أعيدونا إلى قرانا ومدننا التي أخرجتمونا منها، نحن شعب لن نقبل بالتهجير ولا التوطين لن نخرج منها أبداً.

ونوه في كلمته للمذبحة التي مرّ عليها عامين في حق أبناء شعبنا في غزة، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ٢٥٠ ألف، كما غزة دمرت بالكامل لن يبقى فيها شيئاً يصلح للحياة، لكن شعبنا جبار لن يغادر هذه الأرض.

وأكد بأن الذي يراهن على إستسلام شعبنا فإنه فاشلاً حتماً، ولكن نريد الأمن والأمان لأهلنا... نريد وقفاً لإطلاق النار ولم نعد نحتمل أن تبقى المجزرة على رؤوسنا، معاً وسوياً يجب أن نوقف الحملة الدولية ضد أبناء شعبنا، العدو الصهيوني من أمريكا وصهاينة العالم يرتكبون فينا المجازر ولا عين ترى ولا عرب ومسلمون يسمعون.

وأكد بأن يجب أن تكون وحدة وطنية فورية لأن العالم تجمع على قتلنا، فيجب أن نتوحد بالدفاع عن أنفسنا في الموقف والقرار، وأن تكون البندقية واحدة على المحتل الصهيوني فقط، ويجب أن نتوحد تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد والشرعي لشعبنا الفلسطيني.

ونوه أيضا لماذا يتم إستهداف المخيمات الفلسطينية، فأكثر من ٩٠% من الحرب على غزة لأنها تحوي ٨٠% من اللاجئين الفلسطينين والحرب في الضفة أيضا تستهدف المخيمات فالإحتلال يريد طمس الحقيقية.

وأكد بأن هناك حرب سياسية وإعلامية تستهدف مخيماتنا، وبالأمس القريب حصلت الفتنة برأسها في مخيمنا مع جوارنا، ولكن حكمة شيوخنا وقيادتنا تجاوزنا هذه الفتنة... ولكن لن تنتهي المؤمرات، لذلك يجب أن نعي تماماً أن هذه المخيمات ومن فيها أمانة في أعناقنا جميعاً ويجب أن نحميها لحين عودتنا إلى فلسطين، مخيم البداوي الذي يحوي من شهداء ومن إرث وطني ما هو الا رؤيا واضحة بإتجاه فلسطين.

وختم بتوجيه التحية لأهلنا الصامدين الصابرين في غزة العزة وضفتنا الآبية وقدسنا، ولأهلنا في أراضي ٤٨، ولشهداءنا ولأسرانا ولجرحانا لهم كل التحية

وألقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس عبد الناصر المصري كلمة، حيث أكد ان الشعب الفلسطيني رغم ما يتعرض له من استيطان ومصادرة أراضي الا انه ما زال يؤكد منذ عام ٤٨ ان الارض اغلى من الروح وثمن الدفاع عنها وتحريرها غال وغال جدا.
وأردف، الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه فهو انتفض مرات ومرات ولن يتوقف عن مواجهة الاحتلال والاستيطان وإغتصاب الاراضي، فإن الشعب الفلسطيني البطل
 يشكل عنوانا لشعوب العالم بالعزة والكرامة.
وأضاف، بعد ان فشل العدو بحربه التوسعيه وسياسة الاستيطان وقرار محاصرة غزة، وبعد ان فشل في كسر مقاومة الشعب الفلسطيني... قام بحرب ابادة ومجازر بحق الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد أن ما حصل في ٧ اكتوبر عمل مشرف وبطولي، حيث حقق انجازات كبرى لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد بأن رغم ما تتعرض له القضية الفلسطينية من حرب ابادة، ما زالت الأمتين العربية والاسلامية يلعبون موقف المتفرج، مما اعطى الكيان الصهيوني المزيد من الضوء الاخضر لتدمير غزة...رغم كل الاتفاقات التي وقعت والتي لم يطبقها الاحتلال وكان ينسحب من تنفيذها دائما 
وقال يجب على الشعوب والتقابات ان تتحرك للضغط على الحكومات من اجل ان تتحرك لنصرة غزة 
واضاف الاسرائيليون يشعرون بأن حلمهم بدولة من النيل الى الفرات بدء يتحقق ولكن لا احد يقف بوجه هذا المشروع سوى الشعب الفلسطيني 
وفي الختام اكدّ على اهمية الوحدة الوطنية بين جميع اطياف الشعب الفلسطيني بكل فصائله واحزابه

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات