الشريط الإخباري

*المقاطعة واجب شرعي، وهي نوع من انواع النصرة الواجبة لأهلنا في فلسطين المحتلة،



*المقاطعة واجب شرعي، وهي نوع من انواع النصرة الواجبة لأهلنا في فلسطين المحتلة، وهي من الجهاد في سبيل الله، ونحذر من خذلان غزة العزة.*

كتب : الشيخ هيثم السعيد.

قاطعوا البضائع الأمريكية وبضائع الدول والشركات الداعمة لعدوان الاحتلال الإرهابي على قطاع غزة، لأننا بشراء سلعهم ندفع ثمن رصاصة وقذيفة يقتل ويحرق بها أهلنا واخواننا في قطاع غزة.
*وللتأصيل الفقهي الشرعي نقول:*
١-مقاطعة الاعداء اقتصادياً قام بها الصحابي الجليل ثمامة بن أشرس ملك اليمامة -رضي الله عنه- عندما منع التجارة مع كفار قريش ووافقه النبي صلى الله عليه وسلم.
كما ان الاعداء طبقوا ضدنا المقاطعة والحصار الاقتصادي كما فعلت قريش ببني هاشم، وكما فعل بقطاع غزة عقابا له على خياره الديني الجهادي.
٢-لقد افتى كبار علماء العصر باستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية مع الاعداء كالشيخ ابن باز وابن عثيمين والقرضاوي والبشير الابراهيمي رحمهم الله وشيوخ الأزهر وغيرهم.
٣- لا تتهاونوا في فعالية وأثر المقاطعة الاقتصادية.
لان الاحصائيات والدراسات اثبت فعاليتها ، بانخفاض سعر السلع ، وانخفاض ارباح ، وقيمة أسهم تلك الشركات .
ومن الأدلة ايضا ان أبواق الاعداء ومرتزقتهم بدؤوا بمواجهة المقاطعة .
٤-لا تملوا من طول المقاطعة، ولا من قلة المقاطعين فالأثر يظهر مع الوقت بإذن الله.
٥-ابحثوا عن البدائل حتى لو كانت اقل جودة او اقل لذة ، لان المقاطعة وقفة عز ومبدأ ونصرة .
٦-ان النصرة بالمال والنفس والموقف والكلمة والدعاء والمقاطعة كلها جهاد في سبيل الله.
٧-قاطعوا الاخلاق والقيم والثقافة الفاسدة عند الاعداء ايضا .
وهي اوجب واولى، فان كنا سنقاطع سلعة مباحة في اصلها نصرة لاهلنا، فمن باب اولى ان نقاطع الفساد الاخلاقي والقيمي عندهم.
٨- نحيي تلك المبادرات الفردية وندعوا لتطويرها لتكون مبادرات جماعية مجتمعية.
٩- أدعو اصحاب الفضيلة المشايخ والهيئات العلمائية للانضمام الى الجهاد الاقتصادي ضد الاعداء، واصدار الفتاوى بهذا الخصوص، وتفعيلها عبر منابر الجمعة وكراسي الدروس العلمية.

٢٠ ذو القعدة ١٤٤٥
٢٧ أيار ٢٠٢٤م

حول

موقع طيور البارد الالكتروني مجموعة مهتمة بالشأن الفلسطيني تعنى برفع سوية المجتمع والعمل التطوعي. توسعت أنشطة عملها مع اللاجئين و المجتمع الفلسطيني في كل العالم لجمع الشتات